تفسير السمعاني (صفحة 6854)

24

قَوْله تَعَالَى: {فَقَالُوا أبشرا منا وَاحِدًا نتبعه} أَي: نتبع بشرا منا وَاحِدًا. قَالُوا على طَرِيق الْإِنْكَار، أَي: لَا نتبعه.

وَقَوله: {إِنَّا إِذا لفي ضلال وسعر} أَي: فِي ضلال وعناء، وَيُقَال: فِي ضلال وجنون. يُقَال: نَاقَة مسعورة، أَي: كالمجنونة من النشاط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015