قَوْله: {وفجرنا الأَرْض عيُونا} أَي: فتحنا عُيُون الأَرْض بِالْمَاءِ.
وَقَوله: {فَالتقى المَاء على أَمر قد قدر} أَي: التقى مَاء السَّمَاء وَمَاء الأَرْض على أَمر قد قدر كَونه، وَهُوَ تغريق أهل الأَرْض سوى أَصْحَاب السَّفِينَة. وَيُقَال: على أَمر قد قدر: هُوَ تَقْدِير المَاء، يَعْنِي: أَن المَاء أنزل من السَّمَاء وفجر من الْعُيُون على كيل وَتَقْدِير مَعْلُوم.