قَوْله تَعَالَى: {أم لَهُم سلم} أَي: درج ومرقى.
وَقَوله: {يَسْتَمِعُون فِيهِ} أَي: عَلَيْهِ، وَهُوَ مثل قَوْله تَعَالَى: {ولأصلبنكم فِي جُذُوع النّخل} أَي: على جُذُوع النّخل.
وَقَوله: {فليأت مستمعهم بسُلْطَان مُبين} أَي: فليأت من ادّعى الِاسْتِمَاع مِنْهُم بِحجَّة بَيِّنَة. وَفِي بعض التفاسير: كَمَا أَتَى جِبْرِيل بِالْحجَّةِ فِي أَنه قد سمع الْوَحْي.