57
قَوْله تَعَالَى: {مَا أُرِيد مِنْهُم من رزق} أَي: أَن يرزقوا عبَادي، وَيُقَال: أَن يرزقوا أنفسهم.
{وَمَا أُرِيد أَن يطْعمُون} هُوَ على الْمَعْنيين الْأَوَّلين، أَي: يطعموا عبَادي، أَو يطعموا أنفسهم، فَإِذا قلت فِي الأول هُوَ رزق أنفسهم فَمَعْنَى هَذَا إطْعَام الْعباد، وَإِذا