قَوْله تَعَالَى: {فأوجس مِنْهُم خيفة} أَي: دخل فِي نَفسه مِنْهُم خيفة. وَفِي التَّفْسِير: أَن السَّبَب فِي ذَلِك أَن الرجل كَانَ إِذا طرقه ضيف (فَقدم) إِلَيْهِ شَيْئا وَأكله أَمن مِنْهُ، وَإِن لم يَأْكُل خَافَ شَره.
وَقَوله: {قَالُوا لَا تخف} يَعْنِي: نَحن مَلَائِكَة الله فَلَا تخف.
وَقَوله: {وبشروه بِغُلَام عليم} أجمع الْمُفَسِّرُونَ على أَنه إِسْحَاق عَلَيْهِ السَّلَام.