وَقَوله: {إِذْ دخلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاما} وَقُرِئَ: " فَقَالُوا سلما " فَمَعْنَى قَوْله: {سَلاما} أَي: سلمُوا سَلاما، وَمعنى قَوْله: " سلما " أَي: عَن سلم.
وَقَوله: {قَالَ سَلام} هُوَ جَوَاب سلامهم.
وَقَوله: {قوم منكرون} إِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَنَّهُ أنكر هيئتهم، وَلم يكن رَآهُمْ من قبل.
قَالَ الشَّاعِر:
(فأنكرتني وَمَا كَانَ الَّذِي (نكرت)
من الْحَوَادِث إِلَّا الشيب والصلعا)
وَيُقَال: {قوم منكرون} أَي: يخَافُونَ، يُقَال: أنْكرت فلَانا إِذا خفته.