تفسير السمعاني (صفحة 657)

66

قَوْله تَعَالَى: {هَا أَنْتُم هَؤُلَاءِ} " هَا " للتّنْبِيه، وَمَعْنَاهُ: يَا هَؤُلَاءِ، أَنْتُم {حاججتم} جادلتم {فِيمَا لكم بِهِ علم فَلم تحاجون فِيمَا لَيْسَ لكم بِهِ علم} أَي: جادلتم فِي أَمر مُوسَى وَعِيسَى، وادعيتم أَنا على دين مُوسَى وَعِيسَى، وَقد أنزلت أمره عَلَيْكُم، فَلم تجادلون فِي أَمر إِبْرَاهِيم، وَلم أنزلهُ عَلَيْكُم، وَلَا علم لكم بِهِ؟ ! {وَالله يعلم وَأَنْتُم لَا تعلمُونَ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015