{وَالنَّخْل باسقات لَهَا طلع نضيد (10) رزقا للعباد وأحيينا بِهِ بَلْدَة مَيتا كَذَلِك الْخُرُوج (11) كذبت قبلهم قوم نوح وَأَصْحَاب الرس وَثَمُود (12) وَعَاد وَفرْعَوْن وإخوان}
وَقَوله: {لَهَا طلع نضيد} أَي: منضود، وَهُوَ الْمُتَّصِل بعضه بِبَعْض.
وَيُقَال: المتراكم بعضه على بعض. قَالَ أهل اللُّغَة: وَإِنَّمَا يُسمى نضيدا مَا دَامَ فِي الطّلع، فَإِذا خرج من الطّلع لم يكن نضيدا، وَعَن بَعضهم قَالَ: إِن نخيل الْجنَّة مثمرة من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا، وَهِي كالقلال كلما أخذت وَاحِدَة نَبتَت مَكَانهَا أُخْرَى.