قَوْله تَعَالَى: {أم يَقُولُونَ افتراه قل إِن افتريته فَلَا تَمْلِكُونَ لي من الله شَيْئا} فِي التَّفْسِير: أَن أَبَا جهل قَالَ للنَّبِي: يامحمد، إِنَّك تفتري على الله حَيْثُ تزْعم أَن هَذَا الْقُرْآن من وحيه وَكَلَامه، وَإِنَّمَا هُوَ كَلَام تَقوله من تِلْقَاء نَفسك.
وَقَوله: {فَلَا تَمْلِكُونَ لي من الله شَيْئا} أَي: إِن افتريت على الله وعاقبني لَا تملك دفع عُقُوبَته عني.
وَقَوله: {هُوَ أعلم بِمَا تفيضون فِيهِ} .
وَقَوله: {كفى بِهِ شَهِيدا بيني وَبَيْنكُم} أَي: كفى بِاللَّه شَهِيدا بيني وَبَيْنكُم.
وَقَوله: {وَهُوَ الغفور الرَّحِيم} ظَاهر الْمَعْنى.