قَوْله تَعَالَى: {وَقيل الْيَوْم ننساكم} أَي: نترككم، وَمَعْنَاهُ: نترككم من الرَّحْمَة وَإِعْطَاء الثَّوَاب. وَقيل مَعْنَاهُ: نترككم فِي الْعَذَاب، فَلَا نخرجكم مِنْهَا كَمَا نخرج الْمُؤمنِينَ.
وَقَوله: {كَمَا نسيتم لِقَاء يومكم هَذَا} أَي: كَمَا تركْتُم الْعَمَل ليومكم هَذَا.
وَقَوله: {ومأواكم النَّار ومالكم من ناصرين} أَي: من يمْنَع عذابنا مِنْكُم.