قَوْله تَعَالَى: {إِلَّا من رحم الله} يَعْنِي: أَن الْمُؤمنِينَ يشفع بَعضهم بَعْضًا، ويتولى بَعضهم بَعْضًا، فالشفاعة: هُوَ نفع الْمُوَالَاة.
وَقَوله: {إِنَّه هُوَ الْعَزِيز الرَّحِيم} أَي: المنيع فِي ملكه، الرَّحِيم بخلقه.