66
قَوْله تَعَالَى: {هَل ينظرُونَ إِلَّا السَّاعَة أَن تأتيهم بَغْتَة} أَي: فَجْأَة، وَقَوله: {وهم لَا يَشْعُرُونَ} أَي: لَا يعلمُونَ بمجيئها، قَالَ أهل الْعلم: وَقد أخْفى الله تَعَالَى أَمر السَّاعَة وزمان قِيَامهَا ليَكُون أبلغ فِي الْإِنْذَار والتخويف.