{سبقت من رَبك لقضي بَينهم وَإِنَّهُم لفي شكّ مِنْهُ مريب (45) من عمل صَالحا فلنفسه وَمن أَسَاءَ فعلَيْهَا وَمَا رَبك بظلام للعبيد (46) إِلَيْهِ يرد علم السَّاعَة وَمَا تخرج من ثَمَرَات من أكمامها وَمَا تحمل من أُنْثَى وَلَا تضع إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْم يناديهم أَيْن شركائي}
وَقَوله: {لقضي بَينهم} أَي: لعجل لَهُم الْعَذَاب.
وَقَوله: {وَإِنَّهُم لفي شكّ مِنْهُ مريب} أَي: مرتاب.