تفسير السمعاني (صفحة 5999)

40

قَوْله تَعَالَى: {إِن الَّذين يلحدون فِي آيَاتنَا} أَي: يميلون إِلَى الحجد و [التَّكْذِيب] فِي آيَاتنَا. وكل من مَال من الْحق إِلَى الْبَاطِل، وَمن التَّوْحِيد إِلَى الشّرك فَهُوَ ملحد.

وَقَوله: {لَا يخفون علينا} أَي لَا يخفى كفرهم علينا.

قَوْله: {أَفَمَن يلقى فِي النَّار خير أم من يَأْتِي آمنا يَوْم الْقِيَامَة} فِيهِ أَقْوَال: أَحدهَا: أَن الَّذِي يلقى فِي النَّار هُوَ أَبُو جهل، وَالَّذِي يَأْتِي آمنا هُوَ عمار، قَالَ عِكْرِمَة وَغَيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015