تفسير السمعاني (صفحة 5910)

57

قَوْله تَعَالَى: {لخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض أكبر من خلق النَّاس} أَي: رفع السَّمَوَات بِغَيْر عمد، وإجراء الْكَوَاكِب وَالشَّمْس وَالْقَمَر فِي مجاريها، وَبسط الأَرْض، وَنصب الْجبَال أهول فِي قُلُوب النَّاس من خلق الْآدَمِيّين. وَيُقَال: لخلق السَّمَوَات وَالْأَرْض أكبر من قتل الدَّجَّال وَاحِدًا وإحيائه، فَالنَّاس هَاهُنَا: هُوَ الدَّجَّال على هَذَا القَوْل.

وَقَوله: {وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ} أَي: لَا يعلمُونَ حَقِيقَة الْأُمُور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015