قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا لننصر رسلنَا} قَالَ أَبُو الْعَالِيَة: بإيضاح الْحجَّة. وَقَالَ غَيره: بالانتقام من أعدائهم. وَعَن السدى قَالَ: الْأَنْبِيَاء قد تولى الله نصرتهم، وَإِن قتلوا فِي الدُّنْيَا، فَإِن الله يبْعَث من بعدهمْ من ينْتَقم لَهُم من أعدائهم.
وَقَوله: {وَالَّذين آمنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} أَي: وينصر الَّذين آمنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا.
وَقَوله: {وَيَوْم يقوم الأشهاد} يَعْنِي: يَوْم الْقِيَامَة.
والأشهاد جمع شَاهد، كالأصحاب جمع صَاحب. وَيُقَال: شَهِيد وأشهاد مثل: