تفسير السمعاني (صفحة 5902)

51

قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا لننصر رسلنَا} قَالَ أَبُو الْعَالِيَة: بإيضاح الْحجَّة. وَقَالَ غَيره: بالانتقام من أعدائهم. وَعَن السدى قَالَ: الْأَنْبِيَاء قد تولى الله نصرتهم، وَإِن قتلوا فِي الدُّنْيَا، فَإِن الله يبْعَث من بعدهمْ من ينْتَقم لَهُم من أعدائهم.

وَقَوله: {وَالَّذين آمنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} أَي: وينصر الَّذين آمنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا.

وَقَوله: {وَيَوْم يقوم الأشهاد} يَعْنِي: يَوْم الْقِيَامَة.

والأشهاد جمع شَاهد، كالأصحاب جمع صَاحب. وَيُقَال: شَهِيد وأشهاد مثل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015