تفسير السمعاني (صفحة 5878)

32

قَوْله تَعَالَى: {وَيَا قوم إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم يَوْم التناد} يَعْنِي: يَوْم التنادي. وَفِي معنى التنادي وُجُوه: أَحدهَا: أَنه تنادى كل أمة بكتابها وإمامها، قَالَه قَتَادَة.

وَالثَّانِي أَن مَعْنَاهُ: تنادى أهل الْجنَّة أهل النَّار، وَأهل النَّار أهل الْجنَّة، وَذَلِكَ وذكور فِي سُورَة الْأَعْرَاف، وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: {ونادى أَصْحَاب الْجنَّة أَصْحَاب النَّار أَن قد وجدنَا مَا وعدنا رَبنَا حَقًا} الْآيَة، وَقَوله: {ونادى أَصْحَاب النَّار أَصْحَاب الْجنَّة} الْآيَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015