(وَأَنْتُم لَا تشعرون (55) أَن تَقول نفس يَا حسرتي على مَا فرطت فِي جنب الله وَإِن كنت لمن الساخرين (56) أَو تَقول لَو أَن الله هَدَانِي لَكُنْت من الْمُتَّقِينَ (57) أَو تَقول حِين ترى الْعَذَاب لَو أَن لي كرة فَأَكُون من الْمُحْسِنِينَ (58) بلَى قد جاءتك آياتي فَكَذبت بهَا واستكبرت وَكنت من الْكَافرين (59) وَيَوْم الْقِيَامَة ترى الَّذين كذبُوا على)
وَقَوله: {من قبل أَن يأتيكم الْعَذَاب بَغْتَة} أَي: فَجْأَة {وَأَنْتُم لَا تشعرون} أَي: لَا تعلمُونَ.