قَوْله تَعَالَى: {شهد الله} أَي: بَين وَأعلم؛ وكل شَاهد مُبين ومعلم {أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} لنَفسِهِ بالوحدانية؛ وَذَلِكَ أَن وَفد نَجْرَان قد أَنْكَرُوا وحدانيته، وَهَذِه الْآيَة من الْآيَات الَّتِي نزلت فِي شَأْنهمْ، وَالْحجاج عَلَيْهِم {وَالْمَلَائِكَة} أَي: وَشهِدت الْمَلَائِكَة، {وَأولُوا الْعلم} قيل: هم عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل، وَذَلِكَ مثل: عبد الله بن سَلام، وَمن