قَوْله تَعَالَى: {فَمن أظلم مِمَّن كذب على الله} قَالَ مُجَاهِد وقتاة: كذبهمْ على الله: زعم الْيَهُود أَن عُزَيْرًا ابْن الله، وَزعم النَّصَارَى أَن الْمَسِيح ابْن الله.
وَقَالَ بَعضهم: كذبهمْ على الله: تَكْذِيب أَنْبيَاء الله، وَقَالَ السّديّ: هُوَ الشّرك، وَزعم قُرَيْش أَن الْمَلَائِكَة بَنَات الله.
وَقَوله: {وَكذب بِالصّدقِ إِذْ جَاءَهُ} أَي: بِالْقُرْآنِ إِذْ جَاءَهُ، وَيُقَال: بالرسول إِذْ جَاءَهُ. وَقَوله: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّم مثوى للْكَافِرِينَ} اسْتِفْهَام بِمَعْنى التَّقْرِير.