{عبدهم إِلَّا ليقربونا إِلَى الله زلفى إِن الله يحكم بَينهم فِي مَا هم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِن إِن الله لَا يهدي من هُوَ كَاذِب كفار (3) لَو أَرَادَ الله أَن يتَّخذ ولدا لأصطفى مِمَّا يخلق مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ الله الْوَاحِد القهار (4) خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ يكور اللَّيْل على النَّهَار ويكور النَّهَار على اللَّيْل وسخر الشَّمْس وَالْقَمَر كل يجْرِي لأجل مُسَمّى أَلا هُوَ} حرف أبي بن كَعْب: {مَا نعبدكم} ، وَالْمعْنَى على الْقِرَاءَة الْمَعْرُوفَة أَي: قَالُوا مَا نعبدهم، أَو يَقُولُونَ: مَا نعبدهم أَي: مَا نعْبد الْمَلَائِكَة {إِلَّا ليقربونا إِلَى الله زلفى} أَي: الْقرْبَة.
وَمعنى الْآيَة: انهم يشفعون لنا عِنْد الله.
وَقَوله: {إِن الله يحكم بَينهم فِيمَا هم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} يَعْنِي: يَوْم الْقِيَامَة.
قَوْله تَعَالَى: {إِن الله لَا يهدي من هُوَ كَاذِب كفار} أَي: كَاذِب على الله، كفار بنعم الله تَعَالَى.