قَوْله تَعَالَى: {كدأب آل فِرْعَوْن} الدأب: الشَّأْن، والدأب: الْعَادة، وَمعنى الْآيَة: أَن هَؤُلَاءِ الْكفَّار فِي تَكْذِيب الرَّسُول، وَجحد الْحق، والتظاهر على الْكفْر؛ كعادة آل فِرْعَوْن، وَآل فِرْعَوْن: فِرْعَوْن وَقَومه.
{وَالَّذين من قبلهم} يَعْنِي: عادا وَثَمُود {كذبُوا بآيتنا فَأَخذهُم الله بِذُنُوبِهِمْ} ، عاقبهم بجرائمهم، {وَالله شَدِيد الْعقَاب} لِأَنَّهُ دَائِم، عِقَابه لَا يَنْقَطِع؛ وكل دَائِم شَدِيد.