قَوْله تَعَالَى: {وَالطير محشورة} وسخرنا الطير محشورة، وَقَوله: {محشورة} مَجْمُوعَة، وَقَوله: {كل لَهُ أواب} اخْتلف القَوْل فِي معنى قَوْله: {كل لَهُ أواب} فأحد الْقَوْلَيْنِ مَعْنَاهُ: كل لله أواب أَي: مسبح.
وَالْقَوْل الثَّانِي: كل لَهُ أواب أَي: لداود يَعْنِي: أواب مَعَه.
والأواب هَا هُنَا هُوَ المسبح، وَالتَّسْبِيح هُوَ عبَادَة أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض.