وَقَوله: {وَثَمُود وَقوم لوط} قد بَينا، وَحكى عَطاء عَن ابْن عَبَّاس: أَنه مَا من نَبِي إِلَّا وَيكون لَهُ أمة يَوْم الْقِيَامَة سوى لوط عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ يَأْتِي وَحده، وَذكر بَعضهم: أَن قوم لوط كَانُوا أَرْبَعمِائَة ألف بَيت، فِي كل بَيت عشرَة نفر، وَلم يسلم أحد مِنْهَا.
وَقَوله: {وَأَصْحَاب الأيكة} أَي: الغيضة، وَقَوله: {أُولَئِكَ الْأَحْزَاب} يَعْنِي: الَّذين تحزبوا على الْأَنْبِيَاء.