تفسير السمعاني (صفحة 5560)

{وَرب آبائكم الْأَوَّلين (126) فَكَذبُوهُ فَإِنَّهُم لمحضرون (127) إِلَّا عباد الله المخلصين (128) وَتَركنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين (129) سَلام على إل ياسين (130) إِنَّا كَذَلِك نجزي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّه من عبادنَا الْمُؤمنِينَ (132) وَإِن لوطا لمن الْمُرْسلين (133) إِذْ نجيناه وَأَهله أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عجوزا فِي الغابرين (135) ثمَّ دمرنا الآخرين (136) الْملك كَانَت لَهُ امْرَأَة قتالة للأنبياء، وَكَانَت قد تزوجت سَبْعَة من الْمُلُوك، قَالُوا: هِيَ الَّتِي قتلت يحيى بن زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَام فقصدت قتل إلْيَاس؛ فَدَعَا الله تَعَالَى وَسَأَلَهُ أَن يرفعهُ إِلَيْهِ، وَيُؤَخر عَنهُ الْمَوْت؛ فَبعث الله إِلَيْهِ بفرس من نَار، وَقيل: لَونه كلون النَّار، وَأمره أَن يركبه؛ فَرَكبهُ فألبسه الله النُّور، وَذكر بَعضهم: أَن الله تَعَالَى أنبت لَهُ الريش، وَجعله أرضياً سمائيا ملكيا إنسيا، وروى أَنه مُوكل بالفيافي، وَالْخضر مُوكل بالبحار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015