وَقَوله تَعَالَى: {وَلَقَد نادانا نوح فلنعم المجيبون} أَي: نعم الْمُجيب نَحن لَهُ، وَإِنَّمَا قَالَ: {المجيبون} على مَا يَقُول الْمُلُوك والعظماء، ويخبرون عَن أنفسهم بِلَفْظ الْجَمَاعَة.