فَقَوله: {إِنَّكُم كُنْتُم تأتوننا عَن الْيَمين} أَي: عَن الْأَيْمَان الَّتِي حلفوا بهَا أَنهم صَادِقُونَ، وَالْيَمِين يذكر وَيُرَاد بِهِ الْقُوَّة، قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا مَا راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة بِالْيَمِينِ)
أَي: بِالْقُوَّةِ.