68
قَوْله تَعَالَى: {وَمن نعمره ننكسه فِي الْخلق} وقرىء: ((ننكسه فِي الْخلق)) أى: وَمن نطل عمره ننكسه فِي الْخلق أَي: نرده إِلَى أرذل الْعُمر، وَيُقَال: التنكيس فِي الْخلق هُوَ ضعف الْجَوَارِح بعد قوتها، وَقَوله: {أَفلا يعْقلُونَ} مَعْنَاهُ: أَفلا يعْقلُونَ آياتي؟ .