قَوْله تَعَالَى: {وَلَو نشَاء لطمسنا على أَعينهم} أَي: أعميناهم، وَيُقَال: أضللناهم عَن الْهدى. قَالَ الْمبرد وثعلب: المطموس والطميس هُوَ الَّذِي لَيْسَ فِي عَيْنَيْهِ شقّ.
قَوْله تَعَالَى: {فاستبقوا الصِّرَاط} أى: فتبادروا الطَّرِيق، وَقَوله: {فَأنى يبصرون} مَعْنَاهُ: من أَيْن يبصرون؟ وَقيل: فَكيف يبصرون؟