قَوْله تَعَالَى: {وَنفخ فِي الصُّور} الأول: هِيَ النفخة الأولى، وَالثَّانِي: هِيَ النفخة الْأُخْرَى، وَبَينهمَا أَرْبَعُونَ سنة.
وَقَوله: {فَإِذا هم من الأجداث إِلَى رَبهم يَنْسلونَ} أَي: من الْقُبُور.
وَقَوله: {إِلَى رَبهم يَنْسلونَ} أَي: يسرعون، قَالَ الشَّاعِر:
((عسلان) الذِّئْب أَمْسَى قاربا ... برد الَّيْلِ عَلَيْهِ فنسل)
وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
(فسلى ثِيَابِي من ثِيَابك تنسل ... )
والنسلان فَوق الْمَشْي وَدون الْعَدو.