قَوْله تَعَالَى: {أأتخذ من دونه آلِهَة} اسْتِفْهَام بِمَعْنى الْإِنْكَار أَي: لَا أَتَّخِذ، وَقَوله: {إِن يردن الرَّحْمَن بضر} أَي: بِسوء ومكروه، وَقَوله: {لَا تغن عني شفاعتهم شَيْئا} أَي: لَا تغني عني الْأَصْنَام شَيْئا؛ لِأَنَّهُ لَا شَفَاعَة لَهُنَّ، وَقد كَانُوا يَزْعمُونَ الْكفَّار أَنَّهَا تشفع لَهُم يَوْم الْقِيَامَة.
وَقَوله: {وَلَا ينقذون} أَي: لَا ينقذونني من الْعَذَاب لَو عذبني الله.