{إِن الله عَالم غيب السَّمَوَات وَالْأَرْض إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور (38) هُوَ الَّذِي جعلكُمْ خلائف فِي الأَرْض فَمن كفر فَعَلَيهِ كفره وَلَا يزِيد الْكَافرين كفرهم عِنْد رَبهم إِلَّا مقتا وَلَا يزِيد الْكَافرين كفرهم إِلَّا خسارا (39) قل أَرَأَيْتُم شركاءكم الَّذين تدعون من دون}
وَالْقَوْل الثَّالِث: أَن قَوْله: {وَجَاءَكُم النذير} كل مَا ينذر ويخوف بهَا. وَفِي غَرِيب التَّفْسِير: أَنه الْحمى. وَقيل أَيْضا: هُوَ الْعقل.
وَقَوله: {فَذُوقُوا فَمَا للظالمين من نصير} أَي: نَاصِر.