قَوْله تَعَالَى: {وَالله خَلقكُم من تُرَاب} التُّرَاب (جسم) مدقق من جنس الطين.
وَقَوله: {ثمَّ من نُطْفَة} ذكر السّديّ أَن النُّطْفَة إِذا وَقعت فِي الرَّحِم طارت فِي كل عظم وَشعر و (عصب) فَإِذا مَضَت أَرْبَعُونَ يَوْمًا نزلت إِلَى الرَّحِم، وَخلق الله مِنْهَا الْعلقَة.
وَقَوله: {ثمَّ جعلكُمْ أَزْوَاجًا} أَي: أصنافا. وَفِي تَفْسِير ابْن فَارس: {جعلكُمْ أَزْوَاجًا} أَي: زوج بَعْضكُم من بعض.
وَقَوله: {وَمَا تحمل من أُنْثَى وَلَا تضع إِلَّا بِعِلْمِهِ} أَي: لَا يغيب عَنهُ شَيْء من ذَلِك.
وَقَوله: {وَمَا يعمر من معمر} يَعْنِي: مَا يطول عمر معمر حَتَّى يُدْرِكهُ الْهَرم. وَقَوله: {وَلَا ينقص من عمره} فَيرجع إِلَى الأول، وَالْجَوَاب: أَنه يجوز أَن يذكر على