قَوْله تَعَالَى: {يَا أَيهَا النَّاس إِن وعد الله حق} يَعْنِي: وعد الْقِيَامَة حق.
وَقَوله: {فَلَا [تغرنكم] الْحَيَاة الدُّنْيَا} وَفِي الْأَثر: أَن الله تَعَالَى مَا أعطي أحدا شَيْئا من الدُّنْيَا إِلَّا اغْتِرَارًا، وَمَا زوى من أحد شَيْئا من الدُّنْيَا إِلَّا اختبارا.
وَقَوله: {وَلَا يَغُرنكُمْ بِاللَّه الْغرُور} أَي: لَا يَغُرنكُمْ الْغرُور، وَهُوَ الشَّيْطَان. قَالَ الْحسن: من الْغرُور أَن تعْمل الْمعْصِيَة، وتتنمى على الله الْمَغْفِرَة.