تفسير السمعاني (صفحة 5207)

20

قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد صدق عَلَيْهِم إِبْلِيس ظَنّه} وَقُرِئَ: " صدق " بِالتَّخْفِيفِ أما بِالتَّشْدِيدِ فَمَعْنَاه: أَنه ظن ظنا وَصدقه، وظنه فِي قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ لآتينهم من بَين أَيْديهم وَمن خَلفهم} إِلَى قَوْله: {وَلَا تَجِد أَكْثَرهم شاكرين} وَيُقَال: إِنَّه ظن أَنه إِذا أغواهم اتَّبعُوهُ، وَكَانَ كَذَلِك.

وَفِي التَّفْسِير أَن إِبْلِيس قَالَ: لقد أخرجت آدم من الْجنَّة مَعَ كَثْرَة علمه وأغويته، فَأَنا على ذُريَّته أقدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015