تفسير السمعاني (صفحة 5109)

{أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم وَمن يعْص الله وَرَسُوله فقد ضل ضلالا مُبينًا (36) وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ وأنعمت أمسك عَلَيْك عَلَيْهِ زَوجك وَاتَّقِ الله وتخفي فِي}

وَقَوله: {أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم} أَي: يكون لَهُم الِاخْتِيَار، وَالْمعْنَى: أَن يُرِيد غير مَا أَرَادَ الله، أَو يمْتَنع مِمَّا أَمر الله وَرَسُوله بِهِ.

وَقَوله: {وَمن يعْص الله وَرَسُوله فقد ضل ضلالا مُبينًا} أَي: أَخطَأ خطأ ظَاهرا؛ فَلَمَّا سمعا ذَلِك سلما الْأَمر، وَزوجهَا رَسُول الله من زيد بن حَارِثَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015