قَوْله تَعَالَى: {يحسبون الْأَحْزَاب لم يذهبوا} أَي: من الْجُبْن وَالْخَوْف.
وَقَوله: {وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَاب} أَي: يرجِعوا بعد الذّهاب.
وَقَوله: {يودوا لَو أَنهم بادون فِي الْأَعْرَاب} البادون: خلاف الْحَاضِرين، وهم الَّذين يسكنون الْبَادِيَة، وقولة: {فِي الْأَعْرَاب} أَي: مَعَ الْأَعْرَاب.
وَقَوله: {يسْأَلُون عَن أنبأكم} أَي: [عَن] أخباركم، وَمعنى سُؤَالهمْ عَن الْأَخْبَار هُوَ أَن الظفر كَانَ للْمُشْرِكين، أَو لمُحَمد وَأَصْحَابه.
وَقَوله: {وَلَو كَانُوا فِيكُم مَا قَاتلُوا إِلَّا قَلِيلا} أَي: تعذيرا، وَمعنى تعذيرا أَي: