قَوْله تَعَالَى: {قل من ذَا الَّذِي يعصمكم من الله} أَي: يجيركم ويمنعكم.
وَقَوله: {إِن أَرَادَ بكم سوءا} أَي: الْهَزِيمَة وظفر عَدوكُمْ بكم.
وَقَوله: {أَو أَرَادَ بكم رَحْمَة} أَي: خيرا ونصرة.
وَقَوله: {وَلَا يَجدونَ لَهُم من دون الله وليا وَلَا نَصِيرًا} أَي: قَرِيبا يَنْفَعهُمْ، وناصرا يمنعهُم.