قَوْله تَعَالَى: {وَلَو دخلت عَلَيْهِم من أقطارها} أَي: من نَوَاحِيهَا.
وَقَوله: {ثمَّ سئلوا الْفِتْنَة} أَي: الشّرك، وَيُقَال: الْقِتَال فِي العصبية.
وَقَوله: {لآتوها} بِالْمدِّ، وَقُرِئَ: " لأتوها "، فَقَوله " لآتوها " بِالْمدِّ أَي: لأعطوها، وَقَوله: " لآتوها ". أَي: [لقصدوها] .
وَقَوله: {وَمَا تلبثوا بهَا إِلَّا يَسِيرا} أَي: مَا احتسبوا إِلَّا يَسِيرا، وأعطوا مَا طلب مِنْهُم طيبَة بهَا أنفسهم.