قَوْله تَعَالَى: {وَإِذ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ وَهُوَ يعظه} يُقَال: كَانَ اسْم ابْنه مشْكم، وَيُقَال: أنعم، وَقيل: غَيره.
وَقَوله: {يَا بني لَا تشرك بِاللَّه إِن الشّرك لظلم عَظِيم} أَي: لَا تعدل بِاللَّه أحدا فِي الربوبية.
وَقَوله: {إِن الشّرك لظلم عَظِيم} الظُّلم هُوَ وضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه، من أشرك مَعَ الله غَيره فقد وضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه.