قَوْله تَعَالَى: {وَمَا كنت تتلو من قبله من كتاب} أَي: من قبل بعثنَا إياك، وإنزال الْقُرْآن عَلَيْك.
وَقَوله: {وَلَا تخطه بيمينك} أَي: لم تكن تقْرَأ وَلَا تكْتب.
وَقَوله: {إِذا لارتاب المبطلون} أَي: إِذا لشك الْكَافِرُونَ لَو قَرَأت وكتبت، أما أهل الشّرك وَكَانُوا يَزْعمُونَ أَنه قَرَأَ من كتب الْأَوَّلين وانتسخ مِنْهَا، وَأما أهل الْكتاب فقد