تفسير السمعاني (صفحة 4809)

{بِعَذَاب الله إِن كنت من الصَّادِقين (29) قَالَ رب انصرني على الْقَوْم المفسدين (30) وَلما جَاءَت رسلنَا إِبْرَاهِيم بالبشرى قَالُوا إِنَّا مهلكوا أهل هَذِه الْقرْيَة إِن أَهلهَا كَانُوا ظالمين (31) قَالَ إِن فِيهَا لوطا قَالُوا نَحن أعلم بِمن فِيهَا لننجينه وَأَهله إِلَّا امْرَأَته} يَجْلِسُونَ على الطَّرِيق، ويخذفون النَّاس ويسخرون مِنْهُم ".

وَعَن بَعضهم هُوَ لصفير وَالرَّمْي بالجلاهق، واللعب بالحمام، وبالشرك فِي الطَّرِيق، وَحل الْإِزَار.

وَقَوله: {فَمَا كَانَ جَوَاب قومه إِلَّا أَن قَالُوا ائتنا بِعَذَاب الله إِن كنت من لصادقين} أَي: فِيمَا تَقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015