قَوْله تَعَالَى: {وَقيل ادعوا شركاءكم} يَعْنِي قيل للْكفَّار: ادعوا شركاءكم أَي: الْأَصْنَام، وَمعنى قَوْله: {شركاءكم} أَي: شركائي فِي زعمكم.
وَقَوله: {فدعوهم فَلم يَسْتَجِيبُوا لَهُم} أَي: لم يجيبوا لَهُم.
وَقَوله: {وَرَأَوا الْعَذَاب لَو أَنهم كَانُوا يَهْتَدُونَ} مَعْنَاهُ: لَو أَنهم كَانُوا يَهْتَدُونَ مَا رَأَوْا الْعَذَاب.