قَوْله تَعَالَى: {وَمَا كَانَ رَبك مهلك الْقرى حَتَّى يبْعَث فِي أمهَا رَسُولا} أَي: مَكَّة، وَيُقَال: فِي أمهَا رَسُولا أَي: فِي أَكْثَرهَا من سَائِر الدُّنْيَا رَسُولا.
وَقَوله: {يَتْلُوا عَلَيْهِم آيَاتنَا} مَعْلُوم الْمَعْنى.
وَقَوله: {وَمَا كُنَّا مهلكي الْقرى إِلَّا وَأَهْلهَا ظَالِمُونَ} أَي: لم نهلك أهل قَرْيَة إِلَّا بعد أَن أذنبوا.