وَقَوله: {وَأخي هَارُون هُوَ أفْصح مني لِسَانا} قَالَ أهل التَّفْسِير: كَانَ فِي لِسَان مُوسَى عقدَة من الْوَقْت الَّذِي أَخذ بلحية فِرْعَوْن، وَأخذ الْجَمْرَة بعد ذَلِك وألقاه فِي فِيهِ على مَا ذكرنَا من قبل.
وَقَوله: {فَأرْسلهُ معي ردْءًا} أَي: عونا. {يصدقني} أَي مُصدقا لي، وَقُرِئَ: " يصدقني " بِسُكُون الْقَاف أَي: إِن كَذَّبُونِي هُوَ يصدقني.
وَقَوله: {إِنِّي أَخَاف أَن يكذبُون} يَعْنِي: فِرْعَوْن وَقَومه.