تفسير السمعاني (صفحة 4660)

17

قَوْله تَعَالَى: {قَالَ رب بِمَا أَنْعَمت عَليّ} مننت عَليّ بالمغفرة.

وَقَوله: {فَلَنْ أكون ظهيرا للمجرمين} أَي: معاونا للمجرمين، وَفِي بعض التفاسير: أَن قَوْله: {فَلَنْ أكون ظهيرا للمجرمين} كَانَت زلَّة من مُوسَى حِين لم يقرن بِهِ مَشِيئَة الله أَو الاستغاثة من الله، وقلما يَقُول الْإِنْسَان هَذَا القَوْل، وَيُطلق هَذَا الْإِطْلَاق إِلَّا ابتلى، فَابْتلى مُوسَى فِي الْيَوْم الثَّانِي مَا ذكره الله تَعَالَى، وَهُوَ قَوْله تَعَالَى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015