{وهامان وجنودهما كَانُوا خاطئين (8) وَقَالَت امراة فِرْعَوْن قرت عين لي وَلَك لَا تقتلوه عَسى أَن ينفعنا أَو نتخذه ولدا وهم لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأصْبح فؤاد أم مُوسَى} اللَّام على معنى الصيرورة، وَهَذَا كَقَوْل الشَّاعِر:
(أَمْوَالنَا لِذَوي الْمِيرَاث نجمعها ... ودورنا لخراب الدَّهْر نبنيها)
وَقَوله: {إِن فِرْعَوْن وهامان وجنودهما كَانُوا خاطئين} أَي: تاركين طَرِيق الْحق.