قَوْله تَعَالَى: {وَأَن أتلو الْقُرْآن} أَي: وَأمرت أَن أتلو الْقُرْآن، قَالَ أهل الْعلم: نتلوا ونعمل بِهِ، وَعَن الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ: أَمر النَّاس أَن يعملوا بِالْقُرْآنِ، فاتخذوا تِلَاوَته عملا.
وَقَوله: {فَمن اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لنَفسِهِ} أَي: نفع اهتدائه رَاجع إِلَيْهِ.
وَقَوله: {وَمن ضل فَقل إِنَّمَا أَنا من الْمُنْذرين} أَي: المخوفين.