قَوْله تَعَالَى: {إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى} المُرَاد من الْمَوْتَى هَاهُنَا: هم الْكفَّار، وَهُوَ مثل قَوْله تَعَالَى: {أموات غير أَحيَاء} فسماهم موتى؛ لأَنهم ميتوا الْقلب؛ وَلِأَنَّهُم لم ينتفعوا صَارُوا كالموتى.