قَوْله تَعَالَى: {قَالُوا تقاسموا بِاللَّه} أَي: احلفوا بِاللَّه.
وَقَوله: {لنبيتنه} أَي: لنقتلته بياتا أَي: لَيْلًا، قَالُوا ذَلِك لصالح.
وَقَوله: {وَأَهله} أَي: وَقَومه الَّذين أَسْلمُوا مَعَه.
وَقَوله: {ثمَّ لنقولن لوَلِيِّه مَا شَهِدنَا مهلك أَهله} وَقُرِئَ: " مهلك " بِنصب الْمِيم: فَيجوز أَن يكون بِمَعْنى الإهلاك، وَيجوز أَن المُرَاد مِنْهُ مَوضِع الْهَلَاك.
وَقَوله: {وَإِنَّا لصادقون} أَي: ننكر قتل صَالح، وَقَالُوا ذَلِك؛ لأَنهم خَافُوا من عشيرته.